ليندا عبد اللطيف
ليندا عبد اللطيف


ليندا عبد اللطيف : قريبا سأكون عازفة عود l حوار

أخبار النجوم

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 12:55 م

رضوى‭ ‬خليل‭ ‬

ذهبت إلى الجامعة لاستلام أوراق تخرجها، وشاء القدر أن تحقق في تلك الزيارة حلمها.. نتحدث هنا عن ليندا عبد اللطيف، المذيعة التي تطل علينا من خلال شاشة “القاهرة الإخبارية”، والتي لفتت الأنظار إليها بثقافتها العالية وإتقان اللغة الإنجليزية والثقة والثبات الانفعالي أمام الكاميرا.. “أخبار النجوم” التقت ليندا وتحدثنا معها عن بدايتها المهنية ومثلها الأعلى، وأصعب لحظات الهواء، وتفاصيل وأسرار كثيرة في الحوار التالي..

 في البداية.. ماذا كانت طبيعة دراستك؟

أنا حاصلة على بكالوريوس في فنون الاتصال والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير في الصحافة التليفزيونية والرقمية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضا، وبالنسبة للدراسة المدرسية أنا حاصلة على الدبلومة الأمريكية وكنت الأولى على دفعتي.  

 هل كنت تحلمين بأن تكوني مذيعة يوما ما؟

منذ الصغر وأنا أحلم أن أكون مذيعة، وكان كل من حولي يدفعني نحو تحقيق حلمي، كنت دائما أحصل على إشادة بقوة صوتي منذ الصغر، وقيل لي كثيرا أنه سوف يكون من أسباب نجاحي وتميزي، وحتى يومنا هذا من أكثر الجُمَل التي تسعدني هي حينما يقول لي شخص “أحببت صوتك”، وأنا شخصيا أرى أن الصوت المميز من أهم عناصر الجذب لدى المشاهد.

 متى بدأت عملك في المجال الإعلامي؟

أول وظيفة حصلت عليها كانت بعد تخرجي في 2013، ألتحقت بقناة “النيل الدولية”، وكنت مراسلة القناة آنذاك بالإنجليزية، وحصلت على هذه الوظيفة من خلال الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وأتذكر هذا اليوم جيدا، إذ حصلت على هذه الفرصة بمحض الصدفة، وكنت في زيارة إلى الجامعة لإستلام أوراق تخرجي، ومررت على الدكتور حسين لألقي عليه التحية، وسألني إذ كنت بدأت العمل، قلت له أنني لم أبدأ بعد، وسألته إذا كان لديه أي فرصة عمل، فتحدث إلى رئيسة القناة آنذاك الدكتورة ميرفت محسن، وطلب مني أن أذهب إليها فورا لإجراء مقابلة، ومن هنا كانت البداية.  

 من أكثر شخص ساندك في بداياتك المهنية؟ 

على الصعيد الشخصي تلقيت كل الدعم من عائلتي، فهم من ساندوني وشجعوني في كل خطوة أقوم بها، وعلى الصعيد العملي، أدين للدكتور حسين أمين بالكثير، بجانب دعمه المستمر في عملي، تلقيت منه الدعم المعنوي، وكنت – ومازالت - ألجأ إليه متى أردت النصيحة، وتلقيت أيضا كل الدعم من - رحمة الله عليها - الأستاذة صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، خاصة بعد التغطية المتميزة التي قمت بها في المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية في 2015، واختارتني الراحلة لأكون موفدة قناة “النيل الدولية” لرئاسة الجمهورية، كما اختارتني لأنضم لمذيعين نشرة “التاسعة” بقطاع الأخبار.

هل واجهتك أي صعوبات في البداية؟ 

أول فرصة عمل حصلت عليها كانت باللغة الإنجليزية بحكم خلفيتي التعليمية، لكن فور اختيار أستاذة صفاء لي للانضمام لمذيعي قطاع الأخبار باللغة العربية، وجدت صعوبة في بداية الأمر، لكن حرصت على أخذ العديد من الدورات التدريبية باللغة العربية، والآن استمتع  كثيرا بالعربية، وهي لغتي التي أعتز بها.

 بعد تقديم الفقرة الجوية في برنامج “التاسعة”.. ما الذي يحتاجه مذيع الفقرة الجوية؟ 

يجب أن يتمتع مذيع الطقس بمعرفة شاملة بظروف الطقس وفهم عميق لمختلف الظواهر الجوية، وأيضًا القدرة على تحليل بيانات الخرائط الجوية وصور الأقمار الصناعية، ويحتاج إلى البساطة في الأداء ولغة بسيطة وواضحة وسهلة الفهم.

 ما مواصفات مذيع الأخبار الناجح؟ 

أن يكون لديه قدر كاف من الثقافة والمعلومات العامة، ومتابع وقارئ جيد للأخبار والأحداث اليومية، وملم بكل المجالات، وليس فقط السياسة، ويكون لديه سرعة بديهة، وحضور و”كاريزما” وصوت مميز. 

 كيف تم ترشيحك للعمل في “القاهرة الإخبارية”؟ 

اختارني رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، الأستاذ أحمد الطاهري، لكي أنضم لفريق عمل القناة، ومنذ إلتحاقي وأنا أتلقى منه كل الدعم والتشجيع والمساندة، فهو قائد عظيم مؤمن بكل العاملين لديه، ومنحني العديد من الفرص المتنوعة التي صقلتني مهنيا. 

 ماذا عن عملك في القناة؟

أقدم في “القاهرة الإخبارية” برنامج “مستقبل العالم” المعني بمناقشة كل ما هو متعلق بالتغيرات المناخية وتأثيراته على العالم وكل جوانب الحياة، وسعدت باختياري من الأستاذ أحمد الطاهري لتقديم هذا البرنامج، كما أقدم البرنامج الصباحي بجانب النشرات والتغطيات الإخبارية. 

 ماذا عن برنامجك الصباحي “صباح جديد”؟

“صباح جديد” يناقش موضوعات وملفات مختلفة، منها أخبار الطقس وأبرز ما تم تناوله في الصحف العربية والعالمية من رياضة، ثقافة، فن، تكنولوجيا، اقتصاد وكل المجالات، وسعيدة لتقديم برنامجين مختلفين على شاشة “القاهرة الإخبارية” التي نجحت في تحقيق شعارها “الدقة والصدق في نقل الخبر”. 

 ما رأيك في وجود قناة إخبارية مصرية كبيرة؟ 

قرار صائب.. مصر رائدة في المجال الإعلامي، وكان لابد من وجود قناة إقليمية ودولية تُبَث من القاهرة، قادرة على تغطية الشأن الإقليمي والعالمي بشفافية ومصداقية ودقة، وسعيدة كوني جزء من هذا الصرح الكبير.  

 ماذا عن المواقف الصعبة أو المحرجة على الهواء؟

أتعامل مع أي موقف محرج وصعب على الهواء بكل هدوء، ولدي قدرة كبيرة على الثبات الإنفعالي وضبط النفس، والجميع في كل المجالات مُعَرَض لمثل هذه المواقف، لكن الفكرة هي كيف تتعامل بمهنية حين تتعرض لأي موقف صعب؟  

 ما أهم محطاتك المهنية التي تعتزين بها؟

تغطيتي أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كنت موفدة قناة “النيل الدولية” لرئاسة الجمهورية، فقد كنت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي المصاحب للرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، المجر، البرتغال، رواندا، تنزانيا، الجابون، تشاد، أثيوبيا وغينيا الأستوائية، ومن أهم محطاتي المهنية أيضا تغطيتي لقمة المناخ “كوب 27” و”كوب 28”، مع قناة “القاهرة الإخبارية”، والتي تمكنت من خلالهما من إجراء لقاءات مع العديد من الرؤساء والوزراء والمسئولين من مختلف دول العالم، وتشرفت بإدارة جلسات في “منتدى شباب العالم”، كما قدمت العديد من المؤتمرات الدولية في مصر والإمارات، ومنها “EGYPS, Solar and Wind Show MENA, Seamless North Africa”  وغيرهم الكثير. 

 ما نوعية البرامج الأقرب إلى قلبك؟  

 الموضوعات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.

 من مثلك الأعلى في المجال الإعلامي؟ 

ستيف هارفي، الممثل ومقدم البرامج الأمريكي.

 من مثلك الأعلى في الحياة؟ 

د. مجدي يعقوب.

 ليندا لو لم أكن مذيعة لكنت.. 

طبيبة نفسية. 

 ماذا عن حياتك الشخصية؟ 

عائلتي وأصدقائي في صدارة أولوياتي، هم مصدر سعادتي وقوتي. 

هل ترين أنك محظوظة إعلاميا؟ 

كثيرا، فقد تم اختياري لتغطية نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنا في الرابعة والعشرين من عمري، وكان هذا إنجاز عظيم في حياتي المهنية، كما أنني محظوظة بوجودي في قناة “القاهرة الإخبارية” لأنها تتيح لي التنوع في المحتوى الإعلامي الذي أقدمه، وبالتالي لا أشعر بالروتين في عملي.

 ماذا عن هواياتك؟

حريصة على لعب الرياضة بإستمرار، واحب السفر كثيرا، وقريبا سأصبح عازفة عود.

 لماذا اخترت آلة العود؟ 

ولدت في السعودية، واعتدت منذ الصغر على سماع  العود في الأغنيات الخليجية، لذا كبرت على حبه.

اقرأ  أيضا : يسرا : الصمت أزمة سيدات مصر l حوار

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة